رواية الانسه مها البنت الخليجية والأسمر الإيطالي
تقول الانسه (مها) كنت بطبيعتى لااحب القيود وقد كنت اهوى التعارف ولكن كان
خجلى الشديد هو الذى يمنعنى فى كثير من الاحيان من التمادى ومع مرور الوقت
اصبحت اتسال لماذا ليس لى صديق مثلى مثل اى بنت وذات يوما وانا وزميلاتى نتمشى
فى احد المجمعات التجاريه ... نتنقل من محل إلى آخر ... وفجأة .. توقفت .
ووجهت ناظري إليه .. محدقة به .. استغرب أصدقائي مما أفعل ؟؟ وصرخوا هييييييي
فضحتينا ... قلت لهم : ألا ترون ما أرى ؟؟ إنه وسيم جدا .. وسماره الأفريقي
مميز جدا ... سأذهب كي أتعرف عليه ... ولم تمر سوى دقائق معدودة ... إلا وأنا
خارجه معه ؟؟.. توجهنا إلى أصدقائي مباشرة ... عرفتهم عليه : وقلت لهم: مممم
من منكم يستطيع أن يخمن من أي موطن هو ؟؟؟ وما هي جنسيته ؟؟؟ فأجابوني: وكان
الإجابات مختلفة فإثنان أجابوا بأنه افريقي لا محالة وخاصة وأنه يضع تاجاً
ذهبيا على راسه ... ضحكت وقلت وأنتى ... قالت ممممم أعتقد إنه مواطن خليجي .
؟؟ دار هذا الحوار ووسيمنا يلتزم الصمت .. أجبتهم ممممم جميع الإجابات خاطئ
... والإجابة غير متوقعة ... وبلهفة الإنتظار .. قالوا لي ومن يكون هيا قولي
أجبتهم قائلة : وكي تعذروني وتعرفوا سبب إعجابي به .. إنه إيطالي الأصل .
لكنه يحمل الجنسية الخليجية .. وما ان انتهيت من كلامي حتى حدقوا بي جميعا وما
عدت أرى منهم سوى أعينه
مرت أيام وأشهر ... وأصبحنا صديقين متلازمين ... كنا نخرج دائما مع بعض ..
نتجول هنا وهناك ... والمسكين لقد تعود على حرارة صيفنا ... والرطوبة العالي
... وعلى الغبار الذي كان دائما يترك أثره على وجهه بسبب شدة سماره ... لكنني
والله ... لم أرتاح إلا معه ... لهذا فظلته على الآخرين ... وذات يوما شعرت
بالخوف من مصير علاقتنا وكنا بالصدفه نمر من امام احد المساجد فقلت له سنتوقف
للصلاة ولاادرى مالذى دفعنى الى ان اضغط على جسده وعندها احسست بدفئه وكائنه
لاول مره يلامس جسدى ووعدنى بانه سيكون بينى وبينه حديث خاص جدا بعد خروجنا من
المسجد ولاينبغى ان تكون علاقتنا هكذا .. وبعد الانتهاء من الصلاة وخروجي من
المسجد ... بحثت هنا وهناك عن صديقى فلم أجده ؟؟!! .. سألت الناس عنه وبينت
اوصافه ... انتظرت كثيرا خارج المسجد ... لعل وعسى أحدهم يأتي به .. فهو يجهل
هذه المنطقة .. لكن كل أمنياتي تبخرت ... وحزنت حزنا شديدا عليه ... وعدت إلى
البيت وحيدة ... ورمال الشارع لونت نهاية فستانى بلونها ... وتخلخلت حبيبات
الرمل بين أصابعي ... وادركت حينها مدى معزتي لوسيمي المخطوووووووف ..
آآآآآآآه لقد خطفوا نعالي
إلى متى سيستمر مسلسل .. النعول المخطوفة ... أين خوف الله من قلوب سارقي
النعل للأذى الذي يسببونه للمصلين ... ما دور الشرطة حيال هذا الموضوع؟؟ .
أسئلة تبحث عن إجابة وأنا ما زلت أبحث عنه .. فهل يعود ؟؟؟
لاتبخلوا علينا بالردود
تقول الانسه (مها) كنت بطبيعتى لااحب القيود وقد كنت اهوى التعارف ولكن كان
خجلى الشديد هو الذى يمنعنى فى كثير من الاحيان من التمادى ومع مرور الوقت
اصبحت اتسال لماذا ليس لى صديق مثلى مثل اى بنت وذات يوما وانا وزميلاتى نتمشى
فى احد المجمعات التجاريه ... نتنقل من محل إلى آخر ... وفجأة .. توقفت .
ووجهت ناظري إليه .. محدقة به .. استغرب أصدقائي مما أفعل ؟؟ وصرخوا هييييييي
فضحتينا ... قلت لهم : ألا ترون ما أرى ؟؟ إنه وسيم جدا .. وسماره الأفريقي
مميز جدا ... سأذهب كي أتعرف عليه ... ولم تمر سوى دقائق معدودة ... إلا وأنا
خارجه معه ؟؟.. توجهنا إلى أصدقائي مباشرة ... عرفتهم عليه : وقلت لهم: مممم
من منكم يستطيع أن يخمن من أي موطن هو ؟؟؟ وما هي جنسيته ؟؟؟ فأجابوني: وكان
الإجابات مختلفة فإثنان أجابوا بأنه افريقي لا محالة وخاصة وأنه يضع تاجاً
ذهبيا على راسه ... ضحكت وقلت وأنتى ... قالت ممممم أعتقد إنه مواطن خليجي .
؟؟ دار هذا الحوار ووسيمنا يلتزم الصمت .. أجبتهم ممممم جميع الإجابات خاطئ
... والإجابة غير متوقعة ... وبلهفة الإنتظار .. قالوا لي ومن يكون هيا قولي
أجبتهم قائلة : وكي تعذروني وتعرفوا سبب إعجابي به .. إنه إيطالي الأصل .
لكنه يحمل الجنسية الخليجية .. وما ان انتهيت من كلامي حتى حدقوا بي جميعا وما
عدت أرى منهم سوى أعينه
مرت أيام وأشهر ... وأصبحنا صديقين متلازمين ... كنا نخرج دائما مع بعض ..
نتجول هنا وهناك ... والمسكين لقد تعود على حرارة صيفنا ... والرطوبة العالي
... وعلى الغبار الذي كان دائما يترك أثره على وجهه بسبب شدة سماره ... لكنني
والله ... لم أرتاح إلا معه ... لهذا فظلته على الآخرين ... وذات يوما شعرت
بالخوف من مصير علاقتنا وكنا بالصدفه نمر من امام احد المساجد فقلت له سنتوقف
للصلاة ولاادرى مالذى دفعنى الى ان اضغط على جسده وعندها احسست بدفئه وكائنه
لاول مره يلامس جسدى ووعدنى بانه سيكون بينى وبينه حديث خاص جدا بعد خروجنا من
المسجد ولاينبغى ان تكون علاقتنا هكذا .. وبعد الانتهاء من الصلاة وخروجي من
المسجد ... بحثت هنا وهناك عن صديقى فلم أجده ؟؟!! .. سألت الناس عنه وبينت
اوصافه ... انتظرت كثيرا خارج المسجد ... لعل وعسى أحدهم يأتي به .. فهو يجهل
هذه المنطقة .. لكن كل أمنياتي تبخرت ... وحزنت حزنا شديدا عليه ... وعدت إلى
البيت وحيدة ... ورمال الشارع لونت نهاية فستانى بلونها ... وتخلخلت حبيبات
الرمل بين أصابعي ... وادركت حينها مدى معزتي لوسيمي المخطوووووووف ..
آآآآآآآه لقد خطفوا نعالي
إلى متى سيستمر مسلسل .. النعول المخطوفة ... أين خوف الله من قلوب سارقي
النعل للأذى الذي يسببونه للمصلين ... ما دور الشرطة حيال هذا الموضوع؟؟ .
أسئلة تبحث عن إجابة وأنا ما زلت أبحث عنه .. فهل يعود ؟؟؟
لاتبخلوا علينا بالردود