أمامك دوما يطيب البكاء
فما أطيب الدمع ثوبا عليك ...
أمامك وحدك يطيب الجلوس ...
يطيب القيام ...
ونحن الخشوع ... شموعا لديك ...
أمامك دوما يأتي الصباح ...
يأتي خجولا كما مقلتيك ...
أمامك يدنوا ...
رويدا ... رويدا اوان الربيع ...
ونحن الفراش بلا ارتواء ...
فزهرك يبقى بنبض القمر ...
وتبقى لدينا ظلال الزمان ...
أمامك حقا يطيب الشجن
يطيب السكون .... !!
و على شاطئيك ..
يطيب المقام ...
وتكمن صمتا في الاوردة ...
فماذا يكون هناك الكلام ...
وماذا يكون لديك الوطن ...
أمامك تحلو لدينا الصلاة ...
نظل نصلى بلا انتهاء ...
نصلى ... وصولا لباب السماء ...
أن احفظ لنا يا رب البهاء ...
جميلا ...
عفيفا ...
كماء المطر ...!!
أمامك أجثو راهبا حزين ...
مهتك الفؤاد .... مبعثر النظر ...
أهيم في عوالم ..
تحيكها الظنون ..
ويغزل القدر ...
فأين المفر ...؟؟؟
أمامك سحرا يدهشني ...
ينهش فيني ... فن البوح
يدخل اقصى اقاصي القلب ...
ولا يفتر ...
يتخلل فيني اوردتي ...
يحاصرني ...
يمعن حولي التطويق ...
فأركع خاضع التحديق ...
ولا أقوى ...
فأصمت حاسرا رأسي ...
له الشكوى ...
الى من يسمع الشكوى ...
م
ن
ق
و
و
ل
فما أطيب الدمع ثوبا عليك ...
أمامك وحدك يطيب الجلوس ...
يطيب القيام ...
ونحن الخشوع ... شموعا لديك ...
أمامك دوما يأتي الصباح ...
يأتي خجولا كما مقلتيك ...
أمامك يدنوا ...
رويدا ... رويدا اوان الربيع ...
ونحن الفراش بلا ارتواء ...
فزهرك يبقى بنبض القمر ...
وتبقى لدينا ظلال الزمان ...
أمامك حقا يطيب الشجن
يطيب السكون .... !!
و على شاطئيك ..
يطيب المقام ...
وتكمن صمتا في الاوردة ...
فماذا يكون هناك الكلام ...
وماذا يكون لديك الوطن ...
أمامك تحلو لدينا الصلاة ...
نظل نصلى بلا انتهاء ...
نصلى ... وصولا لباب السماء ...
أن احفظ لنا يا رب البهاء ...
جميلا ...
عفيفا ...
كماء المطر ...!!
أمامك أجثو راهبا حزين ...
مهتك الفؤاد .... مبعثر النظر ...
أهيم في عوالم ..
تحيكها الظنون ..
ويغزل القدر ...
فأين المفر ...؟؟؟
أمامك سحرا يدهشني ...
ينهش فيني ... فن البوح
يدخل اقصى اقاصي القلب ...
ولا يفتر ...
يتخلل فيني اوردتي ...
يحاصرني ...
يمعن حولي التطويق ...
فأركع خاضع التحديق ...
ولا أقوى ...
فأصمت حاسرا رأسي ...
له الشكوى ...
الى من يسمع الشكوى ...
م
ن
ق
و
و
ل