(1)
لعلك إذا سألت أحدهم هذا السؤال:
- كيف تصبح مليارديراً في أسبوع واحد بدون معلم؟!
أولاً سينظر إليك مندهشاً لعدة دقائق، وقد يشكك في قدراتك العقلية، ثم يقول لك:
- داير تكون ملياردير؟ وفي أسبوع؟ وكمان بدون معلم؟! والله ما شاء الله؟! إنتَ أكيد ما نصيح.!!؟
وإذا ألححت عليه قد تكون إجابته:
- إذ أردت أن تكون مليارديرا في أسبوع سواء بمعلم أو بدونه، لا يوجد حل سوى التخطيط السليم لـ سرقة بنك كبير.. ولا أنصحك بهذا لأنك ستصبح سجيناً لربع قرن.!
عموماً سأخبرك كيف تصبح مليارديراً في أسبوع واحد بدون معلم، فقط تابع معي حتى النهاية.!
(2)
الطموح في مجال الأعمال والبزنس يختلف من شخص لآخر، هنالك من يطمح لأن يصبح مليونير، وآخر يريد أن يكون ملياردير، ولكن ما هو الفرق بين التطلع لأن تصبح ملياردير، أو أن تتواضع وتكتفي بأن تكون مليونير، سأخبرك، من يريد أن يكون مليونير يتمنى أن يمتلك سيارة آخر موديل، ولكن الملياردير يطمح لأن يمتلك مصنعاً للسيارات ينتج نفس السيارة التي تمنيتها أنت، المليونير يمتلك منزلاً فاخراً أو فيلا في أرقى أحياء العاصمة، ولكن الملياردير تأبى نفسه إلاّ وأن يمتلك مجموعة جذر على المحيط الهندي بالقرب من تلك التي كانت تابعة للتاج البريطاني، وأخيراً المليونير قد يأخذ قرضاً من البنك بمئات الملايين، ولكن الملياردير يستطيع أن ينقذ البنك الدولي من الإفلاس.!
(3)
لم أنساك بالطبع، فـ أنت تنتظرني لـ كي أخبرك كيف تصبح مليارديراً في أسبوع واحد، وقبل ذلك تذكر دائما أن العمر لم يكن أبدا عائقا يحول دون الانجازات المادية، فقد بدأ (راي روك) صاحب سلسة مطاعم ماكدونالدز مشروعه وهو في الثانية والخمسين من عمره. وبدأ الكولونيل (ساندرز) صاحب سلسلة مطاعم كنتاكي مشروعه وهو في الستين من عمره، فهؤلاء وغيرهم كانوا يفكرون في النجاح أكثر من العمر.!
عموماً.. ليس من الصعب أن تصبح مليارديرا، فقط امتلك المليار الأول، وبعدها سأضمن لك أن تصبح ملياردير، أما كيف تتحصل على المليار الأول، فهذه أيضاً سهلة، فـ أهل الاقتصاد لديهم بعض النظريات التي من المتوقع أن تساعدك للوصول إلى طريق الثراء والأثرياء مهما كنت رقيق الحال، أول نظرية هي :
- إذا كنت تعاني من قلة المال فهذا ليس لأنك لا تملك ما يكفي من المال وإنما لأنك لا تملك هدفا عظيما تدخر من أجله.!
أبدأ بهذه النصيحة وأمسك فيها قوي، وإذا لم يكن عندك شيئاً تدخره وتعمل برزق اليوم باليوم، أتبع النظرية التالية:
- احرص على عمل ميزانية أسبوعية جيدة التخطيط, وانتبه إلى إشارات إنذار النفقات الزائدة.. لأنه كان لديك هدف عظيم تتطلع إليه, فإنك بالتأكيد لن تنفق أموالك التي تعبت في جمعها في إغراءات صغيرة.!
وإذا كنت مفلساً لدرجة الإدمان، حتى أنك لا تملك الذي تنفقه لا على الإغراءات الصغيرة ولا الكبيرة، هذا معناه أن تقرأ النظرية الثالثة:
- إذا كنت لا تحب عملك , ابحث عن وظيفة أخرى , فهناك ارتباط عضوي رائع بين النجاح المادي وحب العمل.!
نصيحة مني إليك لا تتبع هذه المقولة الأخيرة، فـ الكل لا يحب عمله، وإذا فرّطت في عملك احتمال كبير ألاّ تجد عملاً آخرا لبقية حياتك، ويمكن تعديل النظرية أعلاه إلى:
- إذا كنت لا تحب عملك، تمسّك به حتى تضمن عملاً آخر.
وإذا لم تجد عملاً من أساسه، فهذا معناه إما أنك لم تبحث جيداً، أو الظروف ما مساعداك، وهذا يحتاج منك أن تقرأ آخر النظريات وهي:
- لا يوجد أمامك حل سوى أن تستمتع بـ العطالة، فـ الاسترخاء قد يساعدك على التركيز حتى تلعن الظروف التي أوصلتك إلى هذه الحالة.!
أرجو ألاّ تيأس .. واقرأ هذه القصة .. ربما أعطتك بعض الأمل لـ كي تصبح مليونير على الأقل.!
(4)
سأل أحد الشباب واحداً من المستثمرين الأغنياء عن سبب ثروته الكبيرة وكيف حصل عليها؟
فقال له الثري:
- لابد أن أقول أولاً أنه الصبر والمثابرة ولكني سأحكي لك قصتي:
عندما كنت في سنك كنت فقيراً جداً، حتى أنني كنت أوفر احتياجات أسرتي بصعوبة، وفي ذات يوم أعطاني أحدهم تفاحة لكي أقتات بها ولكني فكرت أن أبيعها، فجلست طوال اليوم ألمع في التفاحة لكي يبدو شكلها جذاباً، وفي نهاية اليوم بعتها بـ دولار، في اليوم الثاني اشتريت بـ الدولار تفاحتين وأخذت ألمعهما طوال اليوم، وفي نهاية اليوم بعتهما بأربعة دولارات، وفي نهاية الشهر كان لدي خمسين دولاراً.!
قال له الشاب معجباً بإصراره وصبره:
- وماذا فعلت بعد ذلك؟
فقال له الرجل:
- بعدها مات والد زوجتي وترك لها عشرة ملايين دولار بدأت بها حياتي.!
أمرك عجيب:
صدقت انك ممكن بتفاحة تكون مليونير .. أكيد بتحلم.!!
لعلك إذا سألت أحدهم هذا السؤال:
- كيف تصبح مليارديراً في أسبوع واحد بدون معلم؟!
أولاً سينظر إليك مندهشاً لعدة دقائق، وقد يشكك في قدراتك العقلية، ثم يقول لك:
- داير تكون ملياردير؟ وفي أسبوع؟ وكمان بدون معلم؟! والله ما شاء الله؟! إنتَ أكيد ما نصيح.!!؟
وإذا ألححت عليه قد تكون إجابته:
- إذ أردت أن تكون مليارديرا في أسبوع سواء بمعلم أو بدونه، لا يوجد حل سوى التخطيط السليم لـ سرقة بنك كبير.. ولا أنصحك بهذا لأنك ستصبح سجيناً لربع قرن.!
عموماً سأخبرك كيف تصبح مليارديراً في أسبوع واحد بدون معلم، فقط تابع معي حتى النهاية.!
(2)
الطموح في مجال الأعمال والبزنس يختلف من شخص لآخر، هنالك من يطمح لأن يصبح مليونير، وآخر يريد أن يكون ملياردير، ولكن ما هو الفرق بين التطلع لأن تصبح ملياردير، أو أن تتواضع وتكتفي بأن تكون مليونير، سأخبرك، من يريد أن يكون مليونير يتمنى أن يمتلك سيارة آخر موديل، ولكن الملياردير يطمح لأن يمتلك مصنعاً للسيارات ينتج نفس السيارة التي تمنيتها أنت، المليونير يمتلك منزلاً فاخراً أو فيلا في أرقى أحياء العاصمة، ولكن الملياردير تأبى نفسه إلاّ وأن يمتلك مجموعة جذر على المحيط الهندي بالقرب من تلك التي كانت تابعة للتاج البريطاني، وأخيراً المليونير قد يأخذ قرضاً من البنك بمئات الملايين، ولكن الملياردير يستطيع أن ينقذ البنك الدولي من الإفلاس.!
(3)
لم أنساك بالطبع، فـ أنت تنتظرني لـ كي أخبرك كيف تصبح مليارديراً في أسبوع واحد، وقبل ذلك تذكر دائما أن العمر لم يكن أبدا عائقا يحول دون الانجازات المادية، فقد بدأ (راي روك) صاحب سلسة مطاعم ماكدونالدز مشروعه وهو في الثانية والخمسين من عمره. وبدأ الكولونيل (ساندرز) صاحب سلسلة مطاعم كنتاكي مشروعه وهو في الستين من عمره، فهؤلاء وغيرهم كانوا يفكرون في النجاح أكثر من العمر.!
عموماً.. ليس من الصعب أن تصبح مليارديرا، فقط امتلك المليار الأول، وبعدها سأضمن لك أن تصبح ملياردير، أما كيف تتحصل على المليار الأول، فهذه أيضاً سهلة، فـ أهل الاقتصاد لديهم بعض النظريات التي من المتوقع أن تساعدك للوصول إلى طريق الثراء والأثرياء مهما كنت رقيق الحال، أول نظرية هي :
- إذا كنت تعاني من قلة المال فهذا ليس لأنك لا تملك ما يكفي من المال وإنما لأنك لا تملك هدفا عظيما تدخر من أجله.!
أبدأ بهذه النصيحة وأمسك فيها قوي، وإذا لم يكن عندك شيئاً تدخره وتعمل برزق اليوم باليوم، أتبع النظرية التالية:
- احرص على عمل ميزانية أسبوعية جيدة التخطيط, وانتبه إلى إشارات إنذار النفقات الزائدة.. لأنه كان لديك هدف عظيم تتطلع إليه, فإنك بالتأكيد لن تنفق أموالك التي تعبت في جمعها في إغراءات صغيرة.!
وإذا كنت مفلساً لدرجة الإدمان، حتى أنك لا تملك الذي تنفقه لا على الإغراءات الصغيرة ولا الكبيرة، هذا معناه أن تقرأ النظرية الثالثة:
- إذا كنت لا تحب عملك , ابحث عن وظيفة أخرى , فهناك ارتباط عضوي رائع بين النجاح المادي وحب العمل.!
نصيحة مني إليك لا تتبع هذه المقولة الأخيرة، فـ الكل لا يحب عمله، وإذا فرّطت في عملك احتمال كبير ألاّ تجد عملاً آخرا لبقية حياتك، ويمكن تعديل النظرية أعلاه إلى:
- إذا كنت لا تحب عملك، تمسّك به حتى تضمن عملاً آخر.
وإذا لم تجد عملاً من أساسه، فهذا معناه إما أنك لم تبحث جيداً، أو الظروف ما مساعداك، وهذا يحتاج منك أن تقرأ آخر النظريات وهي:
- لا يوجد أمامك حل سوى أن تستمتع بـ العطالة، فـ الاسترخاء قد يساعدك على التركيز حتى تلعن الظروف التي أوصلتك إلى هذه الحالة.!
أرجو ألاّ تيأس .. واقرأ هذه القصة .. ربما أعطتك بعض الأمل لـ كي تصبح مليونير على الأقل.!
(4)
سأل أحد الشباب واحداً من المستثمرين الأغنياء عن سبب ثروته الكبيرة وكيف حصل عليها؟
فقال له الثري:
- لابد أن أقول أولاً أنه الصبر والمثابرة ولكني سأحكي لك قصتي:
عندما كنت في سنك كنت فقيراً جداً، حتى أنني كنت أوفر احتياجات أسرتي بصعوبة، وفي ذات يوم أعطاني أحدهم تفاحة لكي أقتات بها ولكني فكرت أن أبيعها، فجلست طوال اليوم ألمع في التفاحة لكي يبدو شكلها جذاباً، وفي نهاية اليوم بعتها بـ دولار، في اليوم الثاني اشتريت بـ الدولار تفاحتين وأخذت ألمعهما طوال اليوم، وفي نهاية اليوم بعتهما بأربعة دولارات، وفي نهاية الشهر كان لدي خمسين دولاراً.!
قال له الشاب معجباً بإصراره وصبره:
- وماذا فعلت بعد ذلك؟
فقال له الرجل:
- بعدها مات والد زوجتي وترك لها عشرة ملايين دولار بدأت بها حياتي.!
أمرك عجيب:
صدقت انك ممكن بتفاحة تكون مليونير .. أكيد بتحلم.!!