بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني فالله هذه بعض من صفات الملائكة الكرام
الملائكة كرام بررة :
وصف الله تعالى الملائكة بأنهم كرام بررة ( بأيدي سفرة كرام بررة ) أي القرأن بأيدي سفرة : أي الملائكة لأنهم سفراء الله تعالى إلى رسله وأنبيائه ، وقد وصفهم الله تعالى بهذا الوصف ( كرام بررة ) أي خلقهم كريم حسن شريف وأخلاقهم وأفعالهم بارة طاهرة كاملة .
إستحياء الملائكة
من أخلاق الملائكة التي أخبرنا بها النبي هي الحياء ، ففي الحديث الذي يرويه مسلم في صحيح عائشة أن رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ كان مضجعاً في بيتها كاشفاً عن فخذية أو ساقية فأستأذن أبوبكر فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث ثم إستأذن عمر فأذن له ثم إستأذن عثمان فجلس الرسول وسوى عليه ثيابه فدخل فتحدث فلما خرج قالت عائشة : دخل أبو بكر فلم تهتش له ولم تباله دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك فقال
( ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة)
قدرتهم على التشكيل
أعطى الله الملائكة قدرة على تشكيل أنفسهم يغير أشكالهم فقد أرسل الله جبريل_عليه السلام _ إلى السيدة مريم _ رضي الله عنها _ في صورة بشر
وإبراهيم _ عليه السلام _ جائته الملائكة على صورة بشر فلم يعرف أنهم ملائكة حتى أخبروه بذلك
ولوط جاءوه في صورة شباب حسان الوجوه وضاق لوط بهم وخاف عليهم من قومه أنهم كانوا يعملون الخبائث
وقد كان جبريل يأتي النبي في صفات متعددة فتارة يأتي في صورة الصحابي الجميل الصورة (دحية بن خليفة ) وتارة في صورة أعرابي ، وقد شاهده كثير من الصحابة عندما كان يأتي على هذه الصور.
عظيم سرعتهم
أعظم سرعة يعرفها البشر هي سرعة الضوء ( 186 ) ألف ميل في الثانية، أما سرعة الملائكة فهي فوق ذلك ، فقد كان السائل يأتي النبي فلا يكاد يفرغ من سؤاله حتى يأتي جبريل بالجواب من رب العزة ، والسرعة لا تقاس بمقاييس البشر فهي خياليه
أخواني فالله هذه بعض من صفات الملائكة الكرام
الملائكة كرام بررة :
وصف الله تعالى الملائكة بأنهم كرام بررة ( بأيدي سفرة كرام بررة ) أي القرأن بأيدي سفرة : أي الملائكة لأنهم سفراء الله تعالى إلى رسله وأنبيائه ، وقد وصفهم الله تعالى بهذا الوصف ( كرام بررة ) أي خلقهم كريم حسن شريف وأخلاقهم وأفعالهم بارة طاهرة كاملة .
إستحياء الملائكة
من أخلاق الملائكة التي أخبرنا بها النبي هي الحياء ، ففي الحديث الذي يرويه مسلم في صحيح عائشة أن رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ كان مضجعاً في بيتها كاشفاً عن فخذية أو ساقية فأستأذن أبوبكر فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث ثم إستأذن عمر فأذن له ثم إستأذن عثمان فجلس الرسول وسوى عليه ثيابه فدخل فتحدث فلما خرج قالت عائشة : دخل أبو بكر فلم تهتش له ولم تباله دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك فقال
( ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة)
قدرتهم على التشكيل
أعطى الله الملائكة قدرة على تشكيل أنفسهم يغير أشكالهم فقد أرسل الله جبريل_عليه السلام _ إلى السيدة مريم _ رضي الله عنها _ في صورة بشر
وإبراهيم _ عليه السلام _ جائته الملائكة على صورة بشر فلم يعرف أنهم ملائكة حتى أخبروه بذلك
ولوط جاءوه في صورة شباب حسان الوجوه وضاق لوط بهم وخاف عليهم من قومه أنهم كانوا يعملون الخبائث
وقد كان جبريل يأتي النبي في صفات متعددة فتارة يأتي في صورة الصحابي الجميل الصورة (دحية بن خليفة ) وتارة في صورة أعرابي ، وقد شاهده كثير من الصحابة عندما كان يأتي على هذه الصور.
عظيم سرعتهم
أعظم سرعة يعرفها البشر هي سرعة الضوء ( 186 ) ألف ميل في الثانية، أما سرعة الملائكة فهي فوق ذلك ، فقد كان السائل يأتي النبي فلا يكاد يفرغ من سؤاله حتى يأتي جبريل بالجواب من رب العزة ، والسرعة لا تقاس بمقاييس البشر فهي خياليه