window.google_render_ad();
هناك فرق بين الضعف وبين الرقة، والذي يدرك الفرق بين الاثنين يعرف أن المرأة ليست ضعيفة ولكنها رقيقة ولينة، وقد جعل الله قوتها تكمن في لينها ورقتها ونعومتها، وهذه الخصال الثلاث أقوى أسلحتها إذا ما أحسنت استخدامها.
لهذا نجد أن المرأة التي تستبدل القوة بالرقة والخشونة بالنعومة، والقسوة باللين في علاقتها بالرجل.. تخسر في النهاية خسراناً مبينا، وشواهد التاريخ بل شواهد الحياة اليومية تؤكد ذلك، فما أكثر النساء اللاتي يخسرن أزواجهن بمجرد أن يخالفن الفطرة التي فطرهن الله عليها، وأكثر النساء وقوعا في هذا الشرك هن النساء اللاتي يعتقدن أن المساواة مع الرجل تعني التشبه بالرجل في كل شيء، فإذا كان الرجل قاسيا خشنا يميل إلى العنف والإكراه والقوة أرادت أن تكون مثله فتعامله بنفس الأسلوب، وهذا خطأ فاحش لا ترتكبه إلا امرأة جاهلة حتى ولو بلغت أعلى درجات التعليم، لأنها تناست أنها تستطيع أن تمتص قوة الرجل وسيطرته بأعظم سر وضعه الله فيها.. ألا وهو رقتها ولينها ونعومتها.
ولو أدركت كل امرأة حكمة الإسلام من حث المرأة على طاعة زوجها وحسن معاشرته وتنفيذ أوامره بما ليس فيه معصية الله لما شكت امرأة من زوجها، ذلك لأن ديننا الحنيف الذي يأمر المرأة.. ولا يحثها فحسب على طاعة الزوج ويعلي من مكانة ذلك في كثير من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم لا يريد إذلال المرأة ولا يريد تمكين الزوج منها في الحق والباطل، ولا يلغي شخصيتها.. كما تظن بعض المتطرفات من النساء..
نعم لقد أعطى الإسلام كل تلك السلطات للزوج على زوجته لا ليملكها وإنما لتملكه.. كيف؟! لأن المرأة إذا ما انصاعت لزوجها وأحسنت معاملته وخفضت له جناح الذل من الرحمة كسبت ثقته ودوام محبته وأشعرته بالسعادة التي يطمح إليها فيعطيها أضعاف ما تعطيه ويبادلها حبا بحب أكثر.. وكلما تقربت منه وتذللت إليه وجدته أكثر ولهاً بها، ملبياً من ذات نفسه، وينفذ لها رغباتها، وما تزال المرأة تحيط زوجها برقتها ولينها وتشعره بحاجتها إليه وإلى محبته ورعايته ورجولته حتى تمتلكه، وإذا به هو الذي يطيعها طواعية، ويرى في كل ما يسعدها سعادته وفي رضاها رضاه ويشعر أن الحياة لا تحلو له إلا بها، ولو فعلت كل امرأة ذلك لما هرب بعض الأزواج من بيوتهم.
هذه هي حكمة الله في ما يسمى بضعف المرأة وهو رقتها ولينها ونعومتها التي جعلها الله تحقق بها ما لا تستطيع أية قوة غاشمة أن تحققه، ألا وهو امتلاك قلب الرجل وكسب محبته وثقته وإخلاصه. وتراثنا الإسلامي مليء بالقصص التي تؤكد هذه المعاني وترسخها في ذهن من يطلع ويتأمل فيتعلم، وقد أدركت اعرابية مسلمة من قديم أن طاعة المرأة لزوجها وحسن المعاشرة.. أسهل الطرق لامتلاك الزوج.. فقالت لابنتها: «كوني له أمة يكن لك عبداً.. كوني أشد ما تكونين له إعظاماً يكن أشد ما يكون لك إكراماً.. كوني أشد ما تكونين له موافقة يكن أطول ما يكون لك مرافقة. هذا هو رد الفعل الطبيعي للزوج السوي الكريم الطبع الحسن الخلق، ولا عبرة بالأزواج الشواذ اللئام الطباع أو المرضى نفسيا الذين يقابلون إحسان الزوجة بالاساءة ورقتها بالقسوة، وصبرها بالجحود والنكران، وهؤلاء قلة لا يعتد بهم.
بهذا كرم الله المرأة من فوق سبع سماوات.. أكرمها بقوة في ضعفها تمتلك بها الرجل دون أن يشعر، وتجعل من سلطانها عليه ما يفوق سلطته عليها
هناك فرق بين الضعف وبين الرقة، والذي يدرك الفرق بين الاثنين يعرف أن المرأة ليست ضعيفة ولكنها رقيقة ولينة، وقد جعل الله قوتها تكمن في لينها ورقتها ونعومتها، وهذه الخصال الثلاث أقوى أسلحتها إذا ما أحسنت استخدامها.
لهذا نجد أن المرأة التي تستبدل القوة بالرقة والخشونة بالنعومة، والقسوة باللين في علاقتها بالرجل.. تخسر في النهاية خسراناً مبينا، وشواهد التاريخ بل شواهد الحياة اليومية تؤكد ذلك، فما أكثر النساء اللاتي يخسرن أزواجهن بمجرد أن يخالفن الفطرة التي فطرهن الله عليها، وأكثر النساء وقوعا في هذا الشرك هن النساء اللاتي يعتقدن أن المساواة مع الرجل تعني التشبه بالرجل في كل شيء، فإذا كان الرجل قاسيا خشنا يميل إلى العنف والإكراه والقوة أرادت أن تكون مثله فتعامله بنفس الأسلوب، وهذا خطأ فاحش لا ترتكبه إلا امرأة جاهلة حتى ولو بلغت أعلى درجات التعليم، لأنها تناست أنها تستطيع أن تمتص قوة الرجل وسيطرته بأعظم سر وضعه الله فيها.. ألا وهو رقتها ولينها ونعومتها.
ولو أدركت كل امرأة حكمة الإسلام من حث المرأة على طاعة زوجها وحسن معاشرته وتنفيذ أوامره بما ليس فيه معصية الله لما شكت امرأة من زوجها، ذلك لأن ديننا الحنيف الذي يأمر المرأة.. ولا يحثها فحسب على طاعة الزوج ويعلي من مكانة ذلك في كثير من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم لا يريد إذلال المرأة ولا يريد تمكين الزوج منها في الحق والباطل، ولا يلغي شخصيتها.. كما تظن بعض المتطرفات من النساء..
نعم لقد أعطى الإسلام كل تلك السلطات للزوج على زوجته لا ليملكها وإنما لتملكه.. كيف؟! لأن المرأة إذا ما انصاعت لزوجها وأحسنت معاملته وخفضت له جناح الذل من الرحمة كسبت ثقته ودوام محبته وأشعرته بالسعادة التي يطمح إليها فيعطيها أضعاف ما تعطيه ويبادلها حبا بحب أكثر.. وكلما تقربت منه وتذللت إليه وجدته أكثر ولهاً بها، ملبياً من ذات نفسه، وينفذ لها رغباتها، وما تزال المرأة تحيط زوجها برقتها ولينها وتشعره بحاجتها إليه وإلى محبته ورعايته ورجولته حتى تمتلكه، وإذا به هو الذي يطيعها طواعية، ويرى في كل ما يسعدها سعادته وفي رضاها رضاه ويشعر أن الحياة لا تحلو له إلا بها، ولو فعلت كل امرأة ذلك لما هرب بعض الأزواج من بيوتهم.
هذه هي حكمة الله في ما يسمى بضعف المرأة وهو رقتها ولينها ونعومتها التي جعلها الله تحقق بها ما لا تستطيع أية قوة غاشمة أن تحققه، ألا وهو امتلاك قلب الرجل وكسب محبته وثقته وإخلاصه. وتراثنا الإسلامي مليء بالقصص التي تؤكد هذه المعاني وترسخها في ذهن من يطلع ويتأمل فيتعلم، وقد أدركت اعرابية مسلمة من قديم أن طاعة المرأة لزوجها وحسن المعاشرة.. أسهل الطرق لامتلاك الزوج.. فقالت لابنتها: «كوني له أمة يكن لك عبداً.. كوني أشد ما تكونين له إعظاماً يكن أشد ما يكون لك إكراماً.. كوني أشد ما تكونين له موافقة يكن أطول ما يكون لك مرافقة. هذا هو رد الفعل الطبيعي للزوج السوي الكريم الطبع الحسن الخلق، ولا عبرة بالأزواج الشواذ اللئام الطباع أو المرضى نفسيا الذين يقابلون إحسان الزوجة بالاساءة ورقتها بالقسوة، وصبرها بالجحود والنكران، وهؤلاء قلة لا يعتد بهم.
بهذا كرم الله المرأة من فوق سبع سماوات.. أكرمها بقوة في ضعفها تمتلك بها الرجل دون أن يشعر، وتجعل من سلطانها عليه ما يفوق سلطته عليها