دبي تدشن اطول سيارة اسعاف,,, ................................ يدشِّن مركز خدمات الإسعاف في دبي مطلع العام المقبل «أكبر سيارة إسعاف في العالم، لإنقاذ المصابين في حالات الكوارث والحوادث الكبرى». والسيارة الجديدة إماراتية الفكرة، إذ ابتكرها المدير التنفيذي لمركز الإسعاف، خليفة بن دراي، الذي خاطب بدوره شركة ألمانية أنتجت السيارة، ثم نقلها الى شركة تجهيزات طبية، تولت توفير الأجهزة والمعدات الطبية وتركيبها داخلها. وطلب المركز من موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية تسجيل وصول السيارة، تمهيداً لاعتمادها بوصفها أطول سيارة إسعاف في العالم. وأبلغ رئيس مجلس إدارة مركز خدمات الإسعاف، قاضي المروشد، «الإمارات اليوم» بأن «السيارة تزيد تكلفتها على ستة ملايين درهم، وتسع لـ 29 مصاباً في وقت واحد»، لافتاً الى أنها «مجهزة بغرفتي عناية مركزة، وغرفة عمليات لإجراء جراحات دقيقة للمصابين، الى جانب مقاعد للفحص والعلاج الأولي وقسم للأشعة وصيدلية». وأفاد بأن «السيارة تدخل الخدمة لأول مرة في العالم من خلال مركز الإسعاف في دبي»، مشيراً الى أن «سطح الإسعاف الجديد ُعد لأن يكون منصة لهبوط الطائرات المروحية، ما يساعد في نقل المصابين جواً لسرعة علاجهم في المستشفيات». وذكر المروشد أن «السيارة ستكون مرتبطة بالأقمار الاصطناعية، لتنقل كاميرات بداخلها ما يجري من جراحات للمصابين للأطباء في المستشفيات، ومزودة بالإنترنت والفاانا قليل الادبلنقل التقارير الطبية عن حال المصابين للمستشفى على الفور». ولفت إلى أن «السيارة لن تؤدي وظيفة نقل المرضى التي تؤديها سيارات الإسعاف التقليدية فحسب، بل تقدم الخدمة العلاجية كاملة في موقع الحادث»، مشيراً الى أنها «تعد مستشفى متنقلاً، يضم أطقماً طبية وتمريضية، ومعدات كفيلة بعلاج أي حالات إصابة». 3 سيارات وقال المروشد إن «مركز خدمات الإسعاف سوف يستقبل ثلاث سيارات اسعاف عملاقة، بداية من العام المقبل، من بينها السيارة الأطول في العالم». وأوضح أن «الطاقم الطبي بداخلها يتمكن من علاج 29 مصاباً في وقت واحد، منهم 14 بإصابات بسيطة، و12 متوسطة، الى جانب حالتين بليغتين، وحالة طارئة في غرفة الجراحات»، مشيراً الى ان «السيارة الثانية تسع 15 مصاباً، ومزودة بغرفة للجراحات الطارئة في حين تسع السيارة الثالثة 38 مصاباً، لإجراء الإسعافات في موقع الحادث، ونقل المرضى بصورة جماعية للمستشفى». وأعلن ان «القيمة الاجمالية للسيارات الثلاث تزيد على 13 مليون درهم». تخفيف الضغط من جانبه، اعتبر خليفة بن دراي أن «وجود السيارات الثلاث سوف يضع دبي في المركز الاول بين الدول في مجال خدمات الإسعاف»، مشيراً الى أن «السيارات الثلاث سوف تخفف الضغط على المستشفيات وقت الكوارث، إذ تعالج المرضى في موقع الاصابة، وتقلل من وجود سيارات الإسعاف بكثرة في مواقع الحوادث أو الكوارث». وأفاد بأن «السيارات ستكون متوفرة لخدمة أي طارئ يحدث في مختلف إمارات الدولة، وليس دبي فقط». وتابع «تكوَّنت الفكرة قبل عامين في مركز خدمات الإسعاف في دبي، الذي خاطب شركة ألمانية متخصصة في إنتاج الحافلات، لإنتاج سيارة تستخدم كسيارة اسعاف».وأضاف أن «المركز خاطب شركة ألمانية أخرى منتجة للمعدات الطبية، وتولت بدروها تجهيز غرف العمليات والفحص الطبي، وقسم العناية المركزة داخل الاسعاف، بأحدث الأجهزة الطبية»، مضيفاً أن «الفكرة أدهشت الجانب الالماني، الذي اشاد بها واعتبرها قفزة حقيقية في مجال إنقاذ مصابي الطوارئ». ولفت الى ان «كل سيارة مجهزة بأسرّة طبية للحالات شديدة الإصابة، ومقاعد للحالات المتوسطة، والبسيطة»، مشيراً الى ان «غرفة العمليات مجهزة بأسرّة للجراحة، وإضاءة عمليات، وصيدلية توفر العلاج في الحال». أوقات الكوارث وأضاف بن دراي «سوف تستخدم السيارات الثلاث في حالات الكوارث والحوادث الكبرى، وهي وسيلة نقل جماعي للمرضى، وفي الوقت نفسه وسيلة لعلاج المصابين في وقت الحادث، وإجراء جراحات لهم في الحال». وتابع «تقوم الخطة التشغيلية للسيارات على تحركها فور وقوع الحوادث الكبرى، ويتم استدعاء فريق طبي من الجراحين وأطباء الطوارئ في مركز الإصابات والحوادث في مستشفى راشد، لينتقل للسيارة ويستقبل المصابين ويعالج إصاباتهم، ويجري الجراحات كاملة في الحال». مستشفيات متنقلة من جانبه، قال المدير التنفيذي لمشروعات قرقاش، عبدالجبار قرقاش، إن «شركته استوردت سيارات الإسعاف الثلاث، وتولت تأهيلها لتكون مستشفيات متنقلة». وأوضح ان «كل سيارة مزودة بوسائل الاتصال الحديثة، مثل: الإنترنت، والفاكس، وكاميرات مرتبطة بالأقمار الاصطناعية، لتصوير الجراحات، ونقلها على الهواء للأطباء في المستشفيات المقرر نقل المصابين إليها». وأضاف أن «كل سيارة مجهزة بمختبر لإجراء التحاليل اللازمة للمصاب، ومجهزة بمختلف أدوات الجراحة، والفحص الطبي، والعلاج»، معتبراً أن «هذه السيارات ستكون مستشفيات متنقلة، في مواقع الحوادث، ما يسهم في إنقاذ كثيرين كان تأخر وصولهم للمستشفيات يضاعف حالتهم سوءاً». 7 فـوائـد 1- تقديم العلاج في موقع الحادث لإنقاذ حياة المصاب 2- وجود خصوصية لعلاج المصابين 3- تقليل الضغط على المستشفيات 4- توفير الوقت والتكاليف والجهد والمكان للتعامل مع الحالات 5- تقليل حالات استخدام سيارات الإسعاف بكثرة في مواقع الحوادث أو الكوارث 6- إمكانية استخدامها كمستشفى ميداني أو عنابر متحركة 7- ينقل عشرات المصابين أو المرضى في رحلة واحدة إضافة إلى أنها خدمة جديدة فريدة من نوعها في الشرق الأوسط. مكونات السيارة: --غرفة عمليات للجراحات العاجلة --غرف عناية مركزة وإنعاش --أسرَّة طبية للحالات المتوسطة --مقاعد للإصابات البسيطة --كاميرات لنقل الجراحات على الهواء للمستشفى --أجهزة فاانا قليل الادبوشبكة إنترنت --جهاز ارتباط بالأقمار الاصطناعية --صيدلية توفر مختلف الأدوية اللازمة لعلاج المصابٌ البنفسجة | |
انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل