لمن تتزين المرأة عندما تتفنن في إبراز مفاتنها وتخرج إلى السوق من يجيب !
لا شك أنه سؤال موجه إلى الأزواج وأولياء الأمور وهم الذين يستطيعون الإجابة عليه وهذا السؤال يخطر في ذهني كلما أدخل إلى الأسواق فيلفت انتباهك كثرة النساء المتبرجات والمتفننات في إظهار المفاتن إما بالعباية المخصرة أو برسم الكحل والحاجب والظل أو بلبس البرقع الذي يجمّل المرأة وإن كانت قبيحة وربما أن بعض الأزواج وأولياء الأمور لا يرضون به ولكن لا يمنعونها منه فهل زالت الغيرة من قلوبهم أم ضعفت شخصياتهم أمام نسائهم ؟ أم عجزوا فرضوا مكروهين والعجب أن بعضهم يدافع عن لبس زوجته ليثبت أنه راض بذلك ؟ ولذا فلا مانع عنده من أن تنهش الذئاب البشرية بعيونها عيون زوجته التي جملتها بوضع الكحل ورسم الظل وجملت ما حول عينييها بالأصباغ ولو صدق هذا الزوج مع نفسه لأعترف بأن المرأة فتنة ولا سيما مفاتن وجهها .
لهذا خطر في بالي ألم يسئل الزوج نفسه لمن تتزين زوجته عندما تخرج إلى السوق ؟
ألم يسئل الزوج نفسه لمن تتزين زوجته عندما تخرج إلى السوق ؟
ألم يسئل الزوج نفسه لمن تتزين زوجته عندما تخرج إلى السوق ؟
ألم يسئل الزوج نفسه لمن تتزين زوجته عندما تخرج إلى السوق ؟
نعم أكرر هذه الأسئلة حتى يدرك الزوج مغزى سؤالي وما الذي أقصده وهم ولا شك يعرف الإجابة
قصة : رجل جاهلي كان يمشي مع زوجته فنظر إليها رجل آخر ونظرت إليه ? فأخذت زوجها الغيرة وقال لها : أنت طالق ? فلما تساءلت عن السبب تمثل هذين البيتين من الشعر :
إذا وقع الذباب على طعام ...... رفعت يدي ونفسي تشتهيه
وتجتنب الأسود ورود ماء ........ إذا كن الكلاب ولغن فيه
نعم هذا جاهلي ولكنه فطر على الغيرة فأخذته الغيرة على زوجته ? فالرجل يغار مرة واحدة إذا نظر رجل إلى زوجته ولكنه يغار – 100 مرة – إذا نظرت زوجته إلى رجل آخر .
فما بال بعض بني قومي ممن تلبس نساؤهم البراقع والنقاب الواسع يرونهن يقلبن أبصارهن في الرجال الغادين والرائحين ويتمتعن بالنظر إلى بعض الرجال ? وبدقة ? حتى يحول بين إحداهن وبينه حائل ? فلا تتحرك في الأزواج غيرة الغيورين ولا تغلي في عروقهم دماء الرجولة ولا يتحرك دافع الإيمان والخوف على الآخرين من أن يفتنوا بزوجاتهم ?بل ولا يخجلون من نظر
الرجال إلى نسائهم فإلى الله نشكو قلة حياء النساء ? وضعف الرجال .
قصة : تزوج الصحابي الجليل سعد بن عبادة رضي الله عنه امرأته من الأنصار فحملها على فرس له فلما وصل إلى منزله نحر الفرس ? أتدري لماذا أيها الزوج ? حتى لا يركب على الفرس رجل بعدها ?
إن هناك تلازماً بين قوة الأيمان والغيرة ? فالغيرة من صفات المؤمنين لذا تجد المتدينين هم أكثر الرجال غيرة على نسائهم مع أن بعض الرجال قد يكون غيوراً على محارمه ? ولو لم يكن متديناً وهذه خصلة يحمد عليها ? وكدليل على التلازم بين الذين والغيرة انظر إلى بعض المنحرفين – بعد أن هداهم الله – كيف أصبحت غيرتهم على نسائهم فانظر مثلاً كيف اصبح لباس نسائهم بعد أن كن متساهلات في الستر والحشمة ثم تحجبن بالحجاب الساتر والخمار الكامل
وبالعكس انظر إلى بعض الفتيات اللاتي خرجن من بيوت صالحة تربين فيها على الستر الكامل فلا كعب ولا نقاب ولا برقع ولا كاب لما تزوجن من شباب ضعيفي الإيمان قليلي الغيرة ( لبسن النقاب ? وتجملن بالكاب ? وتبخترن بالكعب – ووضعن العباءة على الكتف ) ? فسبحان مغير الأحوال ? وكان هؤلاء الفتيان يقلن : هذه رغبة أزواجنا ? وما داموا قد رضوا لنا بذلك فلا عبرة بدين آبائنا وورعهم ? ولن نشدد على أنفسنا فقد خرجنا من بيوتهم ? فلا مانع من إظهار محاسننا – عبر النقاب وغيره – ولا علاقة لنا بافتتان الرجال بنا ? فالإثم عليهم فقط إذا افتتنوا بعيوننا وتلذذوا بالنظر إليها ? ثم إن السعادة الزوجية تقتضي لبس النقاب عند الخروج ولا سيما مع الزوج العصري المساير للموضة والمتفهم لضرورات العصر ?
فهل أزواج مثل هؤلاء الفتيات أمناء على بنات الصالحين !!
أم أن الفتيات من كن يرين الحجاب الكامل والستر للوجه كبتاً لهن وتضييقاً عليهن فجاء هذا الزوج الفاهم والحمل الوديع والمحب الصادق ? ليساعدها أو يوافقها على التخلص من ذلك الخمار بالتدريج ابتداء بالنقاب ( فتظهر العينين لترى ? والأنف لتتنفس ? والفم لتتكلم ) ? وانتهاء بما لا يعلمه إلا الله ? لقد كانت كثير من نساء المسلمين في مصر والشام وغيرها يكشفن الوجوه ثم لبسن النقاب وهده درجة طيبة من الستر ستعقبها درجة أخرى يستر فيها الوجه كاملاً كما رأينا من بعضهن ? أما بعض نسائنا فبعد الستر الكامل للوجه ظهرت العينان عبر النقاب ? فهذه درجة من درجات إظهار المحاسن ? فأولئك في صعود للتسر الكامل وهؤلاء في هبوط لإظهار المحاسن وإبداء الزينة وإلى
الله المشتكى .
وأخيراً أقول :
ألم يسئل الزوج نفسه لمن تتزين زوجته عندما تخرج إلى السوق ؟
لا شك أنه سؤال موجه إلى الأزواج وأولياء الأمور وهم الذين يستطيعون الإجابة عليه وهذا السؤال يخطر في ذهني كلما أدخل إلى الأسواق فيلفت انتباهك كثرة النساء المتبرجات والمتفننات في إظهار المفاتن إما بالعباية المخصرة أو برسم الكحل والحاجب والظل أو بلبس البرقع الذي يجمّل المرأة وإن كانت قبيحة وربما أن بعض الأزواج وأولياء الأمور لا يرضون به ولكن لا يمنعونها منه فهل زالت الغيرة من قلوبهم أم ضعفت شخصياتهم أمام نسائهم ؟ أم عجزوا فرضوا مكروهين والعجب أن بعضهم يدافع عن لبس زوجته ليثبت أنه راض بذلك ؟ ولذا فلا مانع عنده من أن تنهش الذئاب البشرية بعيونها عيون زوجته التي جملتها بوضع الكحل ورسم الظل وجملت ما حول عينييها بالأصباغ ولو صدق هذا الزوج مع نفسه لأعترف بأن المرأة فتنة ولا سيما مفاتن وجهها .
لهذا خطر في بالي ألم يسئل الزوج نفسه لمن تتزين زوجته عندما تخرج إلى السوق ؟
ألم يسئل الزوج نفسه لمن تتزين زوجته عندما تخرج إلى السوق ؟
ألم يسئل الزوج نفسه لمن تتزين زوجته عندما تخرج إلى السوق ؟
ألم يسئل الزوج نفسه لمن تتزين زوجته عندما تخرج إلى السوق ؟
نعم أكرر هذه الأسئلة حتى يدرك الزوج مغزى سؤالي وما الذي أقصده وهم ولا شك يعرف الإجابة
قصة : رجل جاهلي كان يمشي مع زوجته فنظر إليها رجل آخر ونظرت إليه ? فأخذت زوجها الغيرة وقال لها : أنت طالق ? فلما تساءلت عن السبب تمثل هذين البيتين من الشعر :
إذا وقع الذباب على طعام ...... رفعت يدي ونفسي تشتهيه
وتجتنب الأسود ورود ماء ........ إذا كن الكلاب ولغن فيه
نعم هذا جاهلي ولكنه فطر على الغيرة فأخذته الغيرة على زوجته ? فالرجل يغار مرة واحدة إذا نظر رجل إلى زوجته ولكنه يغار – 100 مرة – إذا نظرت زوجته إلى رجل آخر .
فما بال بعض بني قومي ممن تلبس نساؤهم البراقع والنقاب الواسع يرونهن يقلبن أبصارهن في الرجال الغادين والرائحين ويتمتعن بالنظر إلى بعض الرجال ? وبدقة ? حتى يحول بين إحداهن وبينه حائل ? فلا تتحرك في الأزواج غيرة الغيورين ولا تغلي في عروقهم دماء الرجولة ولا يتحرك دافع الإيمان والخوف على الآخرين من أن يفتنوا بزوجاتهم ?بل ولا يخجلون من نظر
الرجال إلى نسائهم فإلى الله نشكو قلة حياء النساء ? وضعف الرجال .
قصة : تزوج الصحابي الجليل سعد بن عبادة رضي الله عنه امرأته من الأنصار فحملها على فرس له فلما وصل إلى منزله نحر الفرس ? أتدري لماذا أيها الزوج ? حتى لا يركب على الفرس رجل بعدها ?
إن هناك تلازماً بين قوة الأيمان والغيرة ? فالغيرة من صفات المؤمنين لذا تجد المتدينين هم أكثر الرجال غيرة على نسائهم مع أن بعض الرجال قد يكون غيوراً على محارمه ? ولو لم يكن متديناً وهذه خصلة يحمد عليها ? وكدليل على التلازم بين الذين والغيرة انظر إلى بعض المنحرفين – بعد أن هداهم الله – كيف أصبحت غيرتهم على نسائهم فانظر مثلاً كيف اصبح لباس نسائهم بعد أن كن متساهلات في الستر والحشمة ثم تحجبن بالحجاب الساتر والخمار الكامل
وبالعكس انظر إلى بعض الفتيات اللاتي خرجن من بيوت صالحة تربين فيها على الستر الكامل فلا كعب ولا نقاب ولا برقع ولا كاب لما تزوجن من شباب ضعيفي الإيمان قليلي الغيرة ( لبسن النقاب ? وتجملن بالكاب ? وتبخترن بالكعب – ووضعن العباءة على الكتف ) ? فسبحان مغير الأحوال ? وكان هؤلاء الفتيان يقلن : هذه رغبة أزواجنا ? وما داموا قد رضوا لنا بذلك فلا عبرة بدين آبائنا وورعهم ? ولن نشدد على أنفسنا فقد خرجنا من بيوتهم ? فلا مانع من إظهار محاسننا – عبر النقاب وغيره – ولا علاقة لنا بافتتان الرجال بنا ? فالإثم عليهم فقط إذا افتتنوا بعيوننا وتلذذوا بالنظر إليها ? ثم إن السعادة الزوجية تقتضي لبس النقاب عند الخروج ولا سيما مع الزوج العصري المساير للموضة والمتفهم لضرورات العصر ?
فهل أزواج مثل هؤلاء الفتيات أمناء على بنات الصالحين !!
أم أن الفتيات من كن يرين الحجاب الكامل والستر للوجه كبتاً لهن وتضييقاً عليهن فجاء هذا الزوج الفاهم والحمل الوديع والمحب الصادق ? ليساعدها أو يوافقها على التخلص من ذلك الخمار بالتدريج ابتداء بالنقاب ( فتظهر العينين لترى ? والأنف لتتنفس ? والفم لتتكلم ) ? وانتهاء بما لا يعلمه إلا الله ? لقد كانت كثير من نساء المسلمين في مصر والشام وغيرها يكشفن الوجوه ثم لبسن النقاب وهده درجة طيبة من الستر ستعقبها درجة أخرى يستر فيها الوجه كاملاً كما رأينا من بعضهن ? أما بعض نسائنا فبعد الستر الكامل للوجه ظهرت العينان عبر النقاب ? فهذه درجة من درجات إظهار المحاسن ? فأولئك في صعود للتسر الكامل وهؤلاء في هبوط لإظهار المحاسن وإبداء الزينة وإلى
الله المشتكى .
وأخيراً أقول :
ألم يسئل الزوج نفسه لمن تتزين زوجته عندما تخرج إلى السوق ؟