فترة الخطوبة ..كيف نستفيد منها؟ ونتخذها جسرأ الى السعادة والاستقرار
الكثير والمزيد من المقبلين على الزواج يستهينون بفترة الخطوبة، ويظنون أنها محطة سرور وسعادة، وجو عطر للأحلام و حلو الكلام ، لكن قد يحدث بعدذلك أمور ، ومفاجآت غير حسنة إذ انه حين يحين الزفاف ويتم الزواج وتمضي فترة يكتشف كل طرف أمور لم يراها من قبل ولم يتوقعها لان كل طرف لم يظهر حقيقته وبالتالي قد تكون هذه الفترة سببا لخلافات زوجية فيما بعد موضوعنا فترة الخطبة .. كيف نستفيد منها ؟ وكيف نتخذها جسراً إلي بر السلام والسعادة والاستقرار
في مجتمعاتنا لا توجد العلاقة بين الرجل والمرأة قبل الزواج ، لذا تأتي أهمية فترة الخطوبة فهي مرحلة مهمة ان تم إحياؤها بشروطها، إلا أن إجراءات الزواج في بعض المجتمعات هي أن يراها في يوم أمام أهلها وأهله ثم كتب الكتاب أو عقد القران والزفاف.
ففي فترة الخطوبة يطلع كل فرد علي سلوكيات الآخر ، مما يساعد علي التأهيل النفسي لما هو مقبل عليه ، وقد يستطيع أحدهما تغيير بعض الصفات غير المرغوبة من الآخر ، ويمكن الاستفادة من المكالمات الهاتفية و استغلال الزيارات في توضح العديد من الجوانب في شخصية كلا الطرفين وتساعد علي تجنب المشاكل في المستقبل .
يعرف البعض أن الحياة الزوجية تمر بـ 3 مراحل ،أولاها التعارف ثم مرحلة التآلف وأخيراً التكاتف ، والخطيبان يجب أن يعرف كلاهما الآخر بحقيقته وليس بإيجابياته فقط ، وأن الحب والمودة والرحمة ليست هي العشق كما أنها تُبني ولا توجد بين يوم وليلة ، كما علي المخطوبين أن يدركا أنهما في مرحلة بناء، والبناء يستوجب التخطيط والتنسيق والصبر ، وهذا لا يتم إلا بالاستعداد لما يلي ليلة الزفاف، لأن المشكلة عند كثير من الناس أنهم يستعدون لليلة الزفاف في حين يهملون التخطيط والاستعداد لما يلي تلك الليلة من سنوات، والغالب أنهم يتركونها للعفوية والتجارب والمحاولة والخطأ، وهنا تحدث المشاكل، إذن المنطق السليم يدعونا لأن نستثمر فترة الخطوبة بالصراحة والتخطيط وعدم تقليد تجارب الآخرين إلا بعد تمريرها علي مصفاة، حتى لا نمشي على أخطاء الآخرين
وهنالك جانب آخر هو الاندماج في هذه الأسرة اندماجا مريحا سعيدا بلا تكلف أو مشقة اما إذا كان هناك تناقض كبير بين طبائعهم وأسلوب حياتهم ومعتقداتهم , وبين طباع أسرتك وأسلوب حياتك الذي نشأت عليه ومعتقداتك, فان هذا التناقض قد ينغص عليك حياتك الزوجية فالنشأة والتربية الدينية مثلا , يستحيل ن تنسجم وتتواءم مع حياة التسيب والانحلال والتحليل من القيم الأخلاقية كما إن الاختلاف الكبير في مستوى المعيشة ومستوى التعليم والثقافة والمعرفة , يجعل من العسير على الأمور إن تجري في مجراهاالطبيعي .
ولا نوافق الرأي من يقول لكي ما دمت مقتنعة بزوجك مؤمنة بأنه الرجل الذي تنشدينه, فما أهمية ان تقتنعي بأسرته وأهلة, وما أهمية ان تنسجمي معهم ما دمت منسجمة مع زوجك انسجاما تاما, لأنه من المستحيل ان تنقطع صلته بأهله بعد الزواج.
الكثير والمزيد من المقبلين على الزواج يستهينون بفترة الخطوبة، ويظنون أنها محطة سرور وسعادة، وجو عطر للأحلام و حلو الكلام ، لكن قد يحدث بعدذلك أمور ، ومفاجآت غير حسنة إذ انه حين يحين الزفاف ويتم الزواج وتمضي فترة يكتشف كل طرف أمور لم يراها من قبل ولم يتوقعها لان كل طرف لم يظهر حقيقته وبالتالي قد تكون هذه الفترة سببا لخلافات زوجية فيما بعد موضوعنا فترة الخطبة .. كيف نستفيد منها ؟ وكيف نتخذها جسراً إلي بر السلام والسعادة والاستقرار
في مجتمعاتنا لا توجد العلاقة بين الرجل والمرأة قبل الزواج ، لذا تأتي أهمية فترة الخطوبة فهي مرحلة مهمة ان تم إحياؤها بشروطها، إلا أن إجراءات الزواج في بعض المجتمعات هي أن يراها في يوم أمام أهلها وأهله ثم كتب الكتاب أو عقد القران والزفاف.
ففي فترة الخطوبة يطلع كل فرد علي سلوكيات الآخر ، مما يساعد علي التأهيل النفسي لما هو مقبل عليه ، وقد يستطيع أحدهما تغيير بعض الصفات غير المرغوبة من الآخر ، ويمكن الاستفادة من المكالمات الهاتفية و استغلال الزيارات في توضح العديد من الجوانب في شخصية كلا الطرفين وتساعد علي تجنب المشاكل في المستقبل .
يعرف البعض أن الحياة الزوجية تمر بـ 3 مراحل ،أولاها التعارف ثم مرحلة التآلف وأخيراً التكاتف ، والخطيبان يجب أن يعرف كلاهما الآخر بحقيقته وليس بإيجابياته فقط ، وأن الحب والمودة والرحمة ليست هي العشق كما أنها تُبني ولا توجد بين يوم وليلة ، كما علي المخطوبين أن يدركا أنهما في مرحلة بناء، والبناء يستوجب التخطيط والتنسيق والصبر ، وهذا لا يتم إلا بالاستعداد لما يلي ليلة الزفاف، لأن المشكلة عند كثير من الناس أنهم يستعدون لليلة الزفاف في حين يهملون التخطيط والاستعداد لما يلي تلك الليلة من سنوات، والغالب أنهم يتركونها للعفوية والتجارب والمحاولة والخطأ، وهنا تحدث المشاكل، إذن المنطق السليم يدعونا لأن نستثمر فترة الخطوبة بالصراحة والتخطيط وعدم تقليد تجارب الآخرين إلا بعد تمريرها علي مصفاة، حتى لا نمشي على أخطاء الآخرين
وهنالك جانب آخر هو الاندماج في هذه الأسرة اندماجا مريحا سعيدا بلا تكلف أو مشقة اما إذا كان هناك تناقض كبير بين طبائعهم وأسلوب حياتهم ومعتقداتهم , وبين طباع أسرتك وأسلوب حياتك الذي نشأت عليه ومعتقداتك, فان هذا التناقض قد ينغص عليك حياتك الزوجية فالنشأة والتربية الدينية مثلا , يستحيل ن تنسجم وتتواءم مع حياة التسيب والانحلال والتحليل من القيم الأخلاقية كما إن الاختلاف الكبير في مستوى المعيشة ومستوى التعليم والثقافة والمعرفة , يجعل من العسير على الأمور إن تجري في مجراهاالطبيعي .
ولا نوافق الرأي من يقول لكي ما دمت مقتنعة بزوجك مؤمنة بأنه الرجل الذي تنشدينه, فما أهمية ان تقتنعي بأسرته وأهلة, وما أهمية ان تنسجمي معهم ما دمت منسجمة مع زوجك انسجاما تاما, لأنه من المستحيل ان تنقطع صلته بأهله بعد الزواج.