رواية توقعت في الحقيقة اني أسدد فاتورة الجوال من الكاكاوات اللي بتجيني
توقعت في الحقيقة اني أسدد فاتورة الجوال من الكاكاوات اللي بتجيني لكن خيبة الأمل اللي حصلت خلتني أفكر بجدية اني أكد على السيارة الخمس الأيام الجاية لين أجمع فاتورة الجوال. والغريب في الموضوع اني ما طلبت كثير ماغير كيلو كاكاو باتشي ولاهوب غالي القهر لأني أذكر اني رايح لصديق في العناية المركزة وكنت أبغى أجيب الكاكاو له هدية ويوم سألتة الكيلو بكم قالي ما غير بـ 370 ريال صحيح اني تركتة ورحت شريت له ماكنتوش بـ 17 ريال لأني خفت يموت وتروح علي الفلوس لكن أشوفها قليل عموما مشكورين ولا قصرتو والغلط مني أنا ولا كان مفروض اطلب منكم علبتين بيبسي اميل هدايا هارديز.«تستاهل هذا جزا قطة الوجه» المهم وصلنا في العدد الماضي ان الوالي طلب المساعدة من الرومان عشان ينقذ شعبه من الافراط في السمنة وفعلا أرسلو الرومان الخبراء. وانبسط الوالي بحكم طبعا إن هالخطة بتشمله وجو الخبراء وقالوا للوالي حنا نبي قدور كبيرة نحط أبها الدواء عشان نوزعه على منافيخ البلد ونبغي الف وخمس مية شجرة عشان نصنع منها مواد الدواء ونبغي ست آلاف صخرة عشان نبني منها أساسات المصنع ويقوم الوالي ويشحذ همة المنافيخ ربوعه وقال لهم يالله يا دببة نصكم للغابة يجيب الشجر عشان يصنعون من فتاته الدواء والنص الثاني للجبل يكسر الصخر عشان تجيبون لبناء المصنع المهم جلسوا هالدببة ثلاث شهور وهم في شغل دايم وكل أملهم انه في النهاية يستخلص الدواء لهم وينحفون والوالي كان برضو كل يوم زود من هالمفاطيح ينتظر متى يخلصون من جمع الخشب والصخر عشان ياكل هالدواء وينحف. المهم انه عقب الثلاث شهور جمعوا هل المدينة الصخر والشجر واكتمل كل شيء قال لهم الخبير يالله الحين نبغي شهر بنيان للمصنع عشان أقدر في اسرع وقت أسوي لكم الدوا «لحظة مدري كني أشوف القراء رقدوا انتو نمتو؟؟؟؟».
آه طيب نكمل.. .المهم انهم كانو يشتغلون بكل حماس وهمة عشان استخلاص الدوا لهم ويخلصون من غثا حريمهم كل يوم وهم معايرينهم يا طبل الشرطة يا برميل الغاز لين اندبلت كبودهم مساكين المهم عقب انتهاء الشهر جو أهل المدينة وقالو للخبير يالله نبي الدواء قال لهم الخبير النذل الروماني الدواء في مراية النهر كلن يشوف نفسه هل يحتاج للدوا ولا لا ويوم راحو لضفة النهر وناظروا أنفسهم ولا هم مشاء الله طرقان مزين من أجسامهم عقب المجهود اللي بذلوه في جمع الخشب وطبعاً الوالي انعطا ركبة بنت ستة وستين يوم صحا ولا كل هل المدينة نحاف إلا هو عادة دب.. طبعا نستخلص يا أطفال من هالحكاية هي ان العزيمة تحتاج أمل انتشبث فيه وان الحسد مو حلو مع اني منيب عارف هو حاسدهم على ايش؟ بالعكس انا أشوف الدب هو مستقبل الأمة العربية والاسلامية على الأقل لاجلس في كرسي المفاوضات بكره مع العدو ولا هو مالي الكرسي يقدر يكون مستمع جيد ومنفذ للأوامر ببطء.
رفيع الشان
لاتبخلوا علينا بالردود
توقعت في الحقيقة اني أسدد فاتورة الجوال من الكاكاوات اللي بتجيني لكن خيبة الأمل اللي حصلت خلتني أفكر بجدية اني أكد على السيارة الخمس الأيام الجاية لين أجمع فاتورة الجوال. والغريب في الموضوع اني ما طلبت كثير ماغير كيلو كاكاو باتشي ولاهوب غالي القهر لأني أذكر اني رايح لصديق في العناية المركزة وكنت أبغى أجيب الكاكاو له هدية ويوم سألتة الكيلو بكم قالي ما غير بـ 370 ريال صحيح اني تركتة ورحت شريت له ماكنتوش بـ 17 ريال لأني خفت يموت وتروح علي الفلوس لكن أشوفها قليل عموما مشكورين ولا قصرتو والغلط مني أنا ولا كان مفروض اطلب منكم علبتين بيبسي اميل هدايا هارديز.«تستاهل هذا جزا قطة الوجه» المهم وصلنا في العدد الماضي ان الوالي طلب المساعدة من الرومان عشان ينقذ شعبه من الافراط في السمنة وفعلا أرسلو الرومان الخبراء. وانبسط الوالي بحكم طبعا إن هالخطة بتشمله وجو الخبراء وقالوا للوالي حنا نبي قدور كبيرة نحط أبها الدواء عشان نوزعه على منافيخ البلد ونبغي الف وخمس مية شجرة عشان نصنع منها مواد الدواء ونبغي ست آلاف صخرة عشان نبني منها أساسات المصنع ويقوم الوالي ويشحذ همة المنافيخ ربوعه وقال لهم يالله يا دببة نصكم للغابة يجيب الشجر عشان يصنعون من فتاته الدواء والنص الثاني للجبل يكسر الصخر عشان تجيبون لبناء المصنع المهم جلسوا هالدببة ثلاث شهور وهم في شغل دايم وكل أملهم انه في النهاية يستخلص الدواء لهم وينحفون والوالي كان برضو كل يوم زود من هالمفاطيح ينتظر متى يخلصون من جمع الخشب والصخر عشان ياكل هالدواء وينحف. المهم انه عقب الثلاث شهور جمعوا هل المدينة الصخر والشجر واكتمل كل شيء قال لهم الخبير يالله الحين نبغي شهر بنيان للمصنع عشان أقدر في اسرع وقت أسوي لكم الدوا «لحظة مدري كني أشوف القراء رقدوا انتو نمتو؟؟؟؟».
آه طيب نكمل.. .المهم انهم كانو يشتغلون بكل حماس وهمة عشان استخلاص الدوا لهم ويخلصون من غثا حريمهم كل يوم وهم معايرينهم يا طبل الشرطة يا برميل الغاز لين اندبلت كبودهم مساكين المهم عقب انتهاء الشهر جو أهل المدينة وقالو للخبير يالله نبي الدواء قال لهم الخبير النذل الروماني الدواء في مراية النهر كلن يشوف نفسه هل يحتاج للدوا ولا لا ويوم راحو لضفة النهر وناظروا أنفسهم ولا هم مشاء الله طرقان مزين من أجسامهم عقب المجهود اللي بذلوه في جمع الخشب وطبعاً الوالي انعطا ركبة بنت ستة وستين يوم صحا ولا كل هل المدينة نحاف إلا هو عادة دب.. طبعا نستخلص يا أطفال من هالحكاية هي ان العزيمة تحتاج أمل انتشبث فيه وان الحسد مو حلو مع اني منيب عارف هو حاسدهم على ايش؟ بالعكس انا أشوف الدب هو مستقبل الأمة العربية والاسلامية على الأقل لاجلس في كرسي المفاوضات بكره مع العدو ولا هو مالي الكرسي يقدر يكون مستمع جيد ومنفذ للأوامر ببطء.
رفيع الشان
لاتبخلوا علينا بالردود